بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار أصبح الدولي الإسباني مانويل نوليتو خارج حسابات بيب جوارديولا في مانشستر سيتي وإذا كنت تظن أن اللاعب كان غائبا بسبب الإصابة فأنت مخطئ لأن اللاعب جاهز بدنيا ولم يتعرض لأي إصابة منذ انضمامه إلى النادي الإنجليزي، لكنها فقط خيارات بيب جوارديولا الفنية التي لها ما لها وعليها ما عليها.
ولم يشارك نوليتو في أي مباراة في الدوري الإنجليزي منذ بداية سنة 2017 حيث ان آخر ظهور له كان أمام هال سيتي ضمن منافسات الجولة 18 ومنذ ذلك الحين شارك كل منافسيه على مركزي قلب الهجوم والجناح في دقائق أكثر، كما أنه لم يشارك سوى كبديل خلال مباراتي الدور الثالث والرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كل من وست هام وكريستال بالاس.
لماذا لا يلعب نوليتو؟
السبب الأول والمنطقي في خسارة نوليتو لثقة جوارديولا هي مساهمته الهجومية الضعيفة والتي يمكن أن نترجمها إلى أرقام حيث أن نوليتو سجل هدفين فقط وصنع آخر خلال آخر 10 مباريات شارك فيها في البريميرليج، أما السبب الثاني فيكمن في المنافسة على المراكز حيث أن جوارديولا أستعاد ليروي ساني بعد تعافيه من إصابتين متتاليتين أبعدته عن الملاعب إضافة إلى الأداء المتطور الذي بدأ يظهر به رحيم ستيرلينج مع التحاق البرازيلي جابرييل جيسوس بالفريق والذي أنهى على فرص نوليتو في إمكانية المنافسة على مركز قلب الهجوم في ظل الاستغناء عن هداف الفريق سيرجيو أجويرو.
متى تعود الفرصة؟
من غير المنطقي أن يستمر جوارديولا في إخراج نوليتو من حساباته حتى نهاية الموسم لذلك من المنتظر أن يحصل نوليتو على فرصة جديدة لتدارك مسيرته مع النادي، خصوصا وأن مانشستر سيتي لازال مستمرا في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي حيث سيواجه هادرسفيلد (نادي الدرجة الأولى) ضمن منافسات الدور الخامس مع عودة منافسات دوري أبطال أوروبا أيضا خلال الأسبوع المقبل حيث سيصبح ضغط المباريات أكبر ما سيفرض على المدرب توسيع نطاق المداورة جديد من.
هل اقترب الرحيل؟
من المبكر للغاية الحديث عن رحيل محتمل لنوليتو عن مانشستر سيتي خصوصا وأن اللاعب لم يستنفذ كامل فرصه حتى الآن هو الذي كلف الفريق 15 مليون جنيه استرليني قبل أقل من سنة قادما من سيلتا فيجو، بل وعلى العكس تبقى فرصة مواصلة نوليتو مع النادي الإنجليزي الأكثر ترجيحا خصوصا مع اعتبار رحيل خيسوس نافاس المؤكد مع نهاية عقده خلال الصيف المقبل واقتراب رحيل النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في ظل عدم التعويل عليه أساسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق