الثلاثاء، 14 فبراير 2017

لماذا لم يحتسب هدف السيتي الثاني ضد بورنموث لصالح أجويرو؟


تسبب هدف مانشستر سيتي الثاني في شباك بورنموث أمس الاثنين في حدوث ارتباك على منصات التواصل الاجتماعي ولدى وسائل الإعلام والجماهير، الكثيرون اعتقدوا أن الهدف احتسب للأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم السيتي لكنهم تفاجؤوا باحتسابه تايرون مينجس مدافع بورنموث بالخطأ في مرماه.

المسألة لم تقتصر على بعض وسائل الإعلام التي أعلنت تسجيل أجويرو للهدف، بل شملت بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الذي قال بعد اللقاء "أداء أجويرو كان رائعا، حارب وسجل هدفا، أنا سعيد من أجله".

جوارديولا يبدو أنه لم يتنبه بأن الهدف لم يحتسب لصالح أجويرو، حيث انزلق الأرجنتيني على الأرض لاستقبال عرضية زميله رحيم ستيرلينج ولمس الكرة بالفعل قبل أن تتجه نحو الشباك، إلا أن تدخل مينجس ولمسه للكرة بعد ذلك جعل الهدف يحستب بالخطأ في مرماه.



وربما نتعجب هنا، إن كان أجويرو لمس الكرة بالفعل قبل دخولها الشباك فلماذا لم يحتسب الهدف لصالحه حتى لو لمست مينجس، فالكثير من المهاجمين يسددون الكرة نحو المرمى ثم ترتطم بقدم المدافع وتدخل الشباك ورغم ذلك يحتسب الهدف لهم؟

في الحقيقة هناك قوانين تضبط عملية احتساب الهدف لصالح المهاجم في حال ارتطمت الكرة بجسد المنافس قبل اجتيازها خط المرمى، حيث يجب أن تكون الكرة مصوبة من المهاجم نحو المرمى وبين الخشبات الثلاث، وحينها لو ارتطمت بجسد أحد لاعبي المنافس وغيرت مسارها أو بقيت بنفس المسار ثم اجتازت خط المرمى سيحتسب الهدف لمسدد الكرة الأول حتى لو كانت تسديدته سهلة ويستطيع الحارس التصدي لها.

في هدف أجويرو لم يحدث ذلك، حيث لمس الأرجنتيني الكرة بالفعل حينما أرسلها ستيرلينج عرضية على أرض الملعب، لكنه لم يوجهها بشكل دقيق نحو المرمى وبين الخشبات الثلاث، فما يظهر من الإعادة التلفزيونية بأن الكرة كانت ستمر عرضية دون أن تتجه نحو المرمى.

حينها تدخل مينجس وحول مسار الكرة من الاتجاه بعيدا عن الخشبات الثلاث، إلى المرمى مباشرة، لذلك احتسب الهدف لصالحه وليس لصالح أجويرو الذي أخفق بتوجيه الكرة لتستقر بين خشبات المرمى، وهو ما حدث الموسم الماضي في هدف جاريث بيل في شباك مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق